kuroro
حقائق حول الاوانى مضارها وفوائدها



إشاعات كثيرة أحاطت في بعض أنواع أواني الطبخ،

 ومن بينها أن قلي البيض في أواني الألمنيوم يسبب

مرض ألزهايمر في المستقبل، أما الأواني المصنوعة من النحاس،

 فيؤدي تسرب المواد منها إلى الطعام للتسمم،

 في حين أن الأواني التي لا يلصق بها الطعام فتسبب السرطانات.
ولكن الحقائق حول الأواني لا تحمل في طياتها تلك المعلومات،

 فالدراسات الحالية برأت أواني الإلمنيوم من تهمة تسببها بمرض الزهايمر.
وأسطح تلك الأواني تحتوي على مواد تمنع تسرب المعادن إلى المواد الغذائية،

 كما أنه يصعب في وقتنا الحالي إيجاد أواني مصنوعة من النحاس النقي،

 لأنها بالتالي تتسرب إلى الطعام وتسبب التسمم،

 لذا نجد أواني النحاس مصقولة بطبقة من الستانلس ستيل التي تحمينا من المعادن

 السامة. أما الأواني التي تحتوي على مادة التفلون،

 فأثبتت الدراسات أن معظم من يستخدمون هذه الأواني،

 تحتوي دماؤهم على آثار لمادة كيميائية تحتوي على حمض الفلور المسبب

للسرطان، وهي المادة التي يتم فيها طلي الأواني لتصبح غير لاصقة،

 لكن إلى الآن لم يحدد العلماء فيما إذا كانت هذه المادة موجودة في أجسامنا بسبب

هذه الأواني أم نتيجة طريقة الطبخ المنزلي أو التلوث الجوي.
ولتخفيف مخاطر هذه الأواني يؤكد العلماء ضرورة الحفاظ على سطح هذه الطناجر

 من الخدش، لتجنب تسرب المواد، كما ويجب عدم وضعها على درجة حرارة

 عالية جدا.

وسلامة تجهيزات المطابخ بشكل عام يتحكم بها المرء، بدءا من اختيار نوعية


الأواني عند الشراء، وكيفية إيلائها الرعاية الخاصة بها، واختيار الأواني

واستخدامها بالطريقة التي صنعت من أجلها.

 فهنالك المقالي المصنوعة من الحديد التي صنعت لقلي اللحم وجعله يظهر بلونه

المحمر اللذيذ، وقد تظهر عليها نتائج عكسية وتفاعلات غير مرغوبة في حال تم

طهي الأطعمة الحمضية فيها مثل البندورة.
ويشير الخبراء إلى ضرورة أن يعي الإنسان أنواع الأواني المتوفرة في الأسواق


 واستخداماتها للحصول على أطعمة لذيذة وآمنة للاستهلاك البشري.
أنواع الطناجر

- الكربون الصلب: من إيجابياته أنه يسخن بسرعة ويتحمل درجات الحرارة العالية،


ومناسب للطهي الذي يحتاج إلى حرارة عالية،

والقلي غير العميق.

 ويضفي الحديد المادة الضرورية للجسم إلى الطعام.
أما من سلبياته فهو التفاعل مع الأطعمة الحامضية ومن ثم يتغير طعمها.

أما طريقة تنظيفها فتكون من خلال غسلها يدويا بالماء الساخن والإسفنج، ويمنع


استخدام الصابون عليها أو الإسفنج الخشن، ومن ثم تجفف جيدا بعد الغسل وتدهن

بالزيت للحفاظ على سطحها.

وقبل أول استخدام يجب فركها بالزيت، لإنشاء سطح غير قابل لجعل الطعام يلتصق

به ولمنع الصدأ.
- النحاس: تحكم دقيق وسريع بالطهي، مناسب لطهي الحساء،

 والمرق والصلصات الكريمية، ومطلي بطبقة من الستانلس ستيل،

لمنع الصدأ، وسطحه معالج لمنعه من التسرب الى الطعام.

ومن سلبياته أنه يمكن أن يكون باهظ الثمن،

 كما أن طهي أطعمة حمضية فيه لفترة طويلة يتلف سطحه.

ويمكن غسل الأواني النحاسية يدويا بالصابون الخفيف والماء، وفركها بعجينة


مصنوعة من الملح وعصير الليمون للمحافظة على لمعانها.
- أواني الألومنيوم: تلك الأواني مصقولة بطبقة من المواد الصلبة لمنع خدشها،


 وللحد من تسرب المعادن إلى الطعام، وهي لا تتفاعل مع المكونات الحمضية

 للأطعمة مثل البندورة والليمون.

ولكن لا يمكن استخدامها لجميع أنواع الأطعمة، لأنها لا تتحمل الحرارة العالية،


 إلا إذا كانت قاعدتها مصنوعة من الحديد أو الستانلس ستيل،


وتغسل هذه الأواني يدويا بالصابون الخفيف والماء.
- أواني الحديد المصقولة: تسخن وتبرد ببطء،

وتوزع الحرارة بشكل جيد للطبخ والقلي الخفيف،

 ولا تتفاعل مع أنواع الأطعمة المختلفة،

 وسلبيتها الوحيدة بأنها ثقيلة، ويمكن غسلها بأمان في غسالة الصحون،

مع تجنيبها الحرارة العالية والأدوات المعدنية كالمغرفة المعدنية،


 لأنها تضر بسطحها.
- أواني الحديد: تسخن وتبرد ببطء وتوزع الحرارة بشكل جيد؛


 مثالية لنضج اللحوم والقلي والخبز،


 كما أن سطحها لا يسمح بالتصاق الطعام به.،

 لكنه يتفاعل مع الأطعمة الحامضية ويغير الطعم واللون،

 ويمكن غسلها يدويا بالماء الساخن وفرشاة قوية من دون صابون،

 ويجب تجفيفها جيدا، وتعالج بزيت الطهي للحفاظ على السطح.
-الأواني غير اللاصقة:

 تسمح بالطبخ بنسبة قليلة من الدهون والزيوت وسهلة التنظيف،

 لكنها لا تحمر الطعام، ويمكن غسلها بأمان في غسالة الصحون.

ولمنع تآكل الطلاء وتسربه إلى الطعام،

 يجب استخدام حرارة منخفضة أو متوسطة فقط،

وتجنب استخدام الإسفنج الكاشط،

واستخدام المعالق الخشبية عند تحريك الطعام،

 وعدم تعريض الأواني تلك للحرارة العالية،

 لأنها تتسبب بانبعاث السموم إلى الطعام.

ان شاءالله يكون عجبكم الموضوع وانتبهوا جيداً من الاشياء النحاسيه لا تستخدموا


معها اى منظف لأنه بيتفاعل معاها احسن شىء الليمون والكربوناتو او اذا وجد


 منظف مخصص للنحاس
0 Responses

إرسال تعليق